السنيورة أول المتضررين!

Entry Image
Entry Image

أكّد نائب سابق في تيار المستقبل لمنصة “Lebanon Timez” أن من أهم نتائج عودة الرئيس سعد الحريري إلى العمل السياسي المباشر وخوضه الاستحقاق النيابي المقبل هو إعادة التوازن إلى الساحة السياسية، وتحجيم بعض الشخصيات التي كانت تدور في فلك التيار أو انتسبت إليه، لكنها أخذت حجماً أكبر من حجمها الحقيقي، سواء داخل الطائفة السنية الكريمة أو في بقية الطوائف.

وأضاف النائب: “المرحلة الماضية سمحت لبعض الأسماء بالصعود في غياب الرئيس الحريري، لكن اليوم، مع عودته، ستنتهي هذه الظاهرة، وأبرز من ينطبق عليه هذا الأمر هو الرئيس فؤاد السنيورة، الذي استفاد من مرحلة التشتت السياسي ليقدم نفسه كمرجعية، بينما هو في الواقع لم يكن يوماً إلا رقماً ضمن مشروع الرئيس الحريري.”

وختم بالقول: “عودة التيار تعني انتهاء مرحلة الفوضى السياسية داخل الطائفة السنية، وعلى الجميع أن يدرك أن زمن استغلال اسم المستقبل لتحقيق مكاسب شخصية قد انتهى.”