الثنائي...هل كان يعلم؟

Entry Image
Entry Image

رأى مصدر سياسي تغييري عبر “Lebanon Timez” أن بيان حركة أمل أمس، الذي نفى علاقتها بقطع الطرقات، والخبر الذي نشرته قناة المنار حول “عناصر فوضوية” قامت بقطع الطريق قبل أن يتم حذفه لاحقًا، لا ينفيان أن الثنائي الشيعي كان وراء التحركات في الشارع.

وأشار المصدر إلى أن “هذا الأسلوب بات معروفًا، حيث يجري تحريك الشارع عند الحاجة، ثم يتم التنصل من المسؤولية ”، متسائلًا: “من يجرؤ على النزول إلى الشارع بهذه الأعداد الكبيرة ، إن لم يكن ذلك بضوء أخضر من أحد الحزبين؟”.

وأضاف أن “اللافت في ما جرى هو تراجع قناة المنار عن خبرها الأول، مما يعكس تناقضًا في الرواية الرسمية للثنائي الشيعي، ويطرح علامات استفهام حول الجهة التي أعطت الإشارة للتحرك، ثم قررت التراجع بعد انفلات الأمور”، معتبرًا أن “هذا التلاعب يهدف إلى إيصال رسائل سياسية تحت غطاء التحركات العفوية، فيما الحقيقة أن كل تحرك بهذا الحجم لا يمكن أن يتم دون تنسيق مسبق”.