الصحافة بين الأمس واليوم.. من سلطة رابعة إلى خادم للسلطة!

Entry Image
Entry Image

قال صحافي مخضرم من زمن الصحافة الذهبي لمنصة "Lebanon Timez" أن الأخبار كانت تُصنع في الميدان، وكانت السلطة ترتجف من أقلام لا تبيع ولاءها.

 اليوم، للأسف، تغيّر المشهد، وأصبح كثير من الإعلاميين يتسابقون لحضور دعوات السياسيين بدل مراقبة أدائهم، ويبحثون عن رضى المسؤول بدلاً من كشف فساده.

لقد تحوّل بعض الصحافيين إلى مديري علاقات عامة للساسة، يُروّجون لإنجازاتهم المزعومة، ويتجاهلون المحاسبة الحقيقية".

 فهل ما زالت الصحافة تستحق لقب “السلطة الرابعة”؟ أم أننا نشهد نهاية دورها كعينٍ على الحقيقة، وبدايتها كأداة بيد السلطة؟