كمال حايك… حصانة كهربائية أم حماية سياسية؟

Entry Image
Entry Image


منذ سنوات طويلة، يتبدّل العهد الرئاسي تلو الآخر، وتتغيّر الحكومات والوزراء، لكن ثمة اسم يبقى ثابتاً في المشهد: كمال حايك، رئيس مؤسسة كهرباء لبنان. 

هذا الثبات الاستثنائي يطرح أكثر من علامة استفهام: هل يعود بقاؤه إلى إنجازات ملموسة حققها على صعيد قطاع الكهرباء في لبنان، أم أن هناك جهة أو شخصية نافذة تمنحه الحصانة وتحمي موقعه؟

اللافت أنّه، وسط التجاذبات والانقسامات السياسية التي تطال كل المناصب، لا نكاد نسمع أي طرف أو فريق سياسي يطالب بإقالته أو حتى بمساءلته علناً. فما هو سر هذه الحماية غير المعلنة؟ ومن يقف وراء استمراره في منصبه رغم العواصف التي تعصف بقطاع الطاقة؟