هل سقطت هيبة الوزارة؟ وزير الطاقة يهادن المسيئين!

Entry Image
Entry Image

أعربت أوساط قواتية متابعة عن استيائها من مواقف وزير الطاقة جو صدي الأخيرة، معتبرة أن مهادنته لمن يسيئون إليه ويشككون في نزاهته واستقامته تفتح الباب أمام حملات مغرضة قد تضعف موقعه الوزاري وتضرب صدقيته أمام الرأي العام.

وما زاد من حجم الاستغراب، أن معظم هذه الحملات تأتي من بعض الناشطين المحسوبين على التيار الوطني الحر الذي كان مسيطرا على الوزارة لعقدين من الزمن دون تحقيق اي إنجاز يذكر! 

في المقابل، دعا بعض المقربين من الوزير إلى الكف عن سياسة الصمت وضبط النفس، مطالبين إياه بتقديم إخبار رسمي إلى النيابة العامة التمييزية ضد كل من يتعرض له بالافتراء والتشهير، خاصة عبر تغريدات ومنشورات واضحة الأسماء والهوية.

واعتبرت هذه الأوساط أن السكوت لم يعد يُفسر على أنه حكمة، بل قد يُفهم على أنه ضعف أو تهاون، وأن حماية السمعة الشخصية والوزارية تقتضي تحركاً سريعاً لوضع حدّ لهذه الحملات المنظمة.