لأنهم اليوم الدروز !

Entry Image
Entry Image


ما يتعرّض له أبناء الطائفة الدرزية الكريمة اليوم من استهداف مباشر، تضييق، وتنكيل لا يمكن أن يُنظر إليه كحدث معزول أو أزمة تخصّ مكونًا واحدًا فقط. 

فحين تُكسر كرامة مكوّن أساسي من مكوّنات المجتمع، يُكسر معها التوازن الوطني ويُهدَّد السلم الأهلي برمّته.

إنها ليست معركة تخصّ الدروز وحدهم، بل هي جرس إنذار لكل من يظنّ نفسه اليوم بمنأى عن الاستهداف، لأن ما يحصل اليوم معهم قد يطال غدًا المسيحيين، والعلويين، والشيعة، بل وحتى السُنَّة المعترضين على منطق الغلبة والغطرسة.

إنّ التصدّي لما يجري في السويداء وسائر المناطق هو واجب وطني وأخلاقي، يتجاوز الحسابات الطائفية والمناطقية.