نزع السلاح أصبح أكثر تعقيدا!

Entry Image
Entry Image


أثار مصدر سياسي مطّلع في حديث لمنصة Lebanon Timez علامات استفهام كبرى حول توقيت وجدوى الدعوات المتكرّرة لنزع سلاح حزب الله، في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها محافظة السويداء السورية، مشيراً إلى أنّ “ما يجري في الجنوب السوري من استهداف لمكوّن أساسي من مكوّنات الشعب السوري، يؤكّد أن النظام الجديد في سوريا يتّجه أكثر فأكثر نحو الطائفية، لا نحو المصالحة أو الدولة المدنية”.

واعتبر المصدر أن “أحداث السويداء، وقبلها ما جرى في الساحل السوري من تغييب وتهميش لمكونات بعينها، تطرح سؤالاً وجودياً: ما هي الضمانة التي يمكن أن تُعطى لحزب الله في حال تمّ تفكيك منظومته العسكرية؟ ومن هي الجهة الإقليمية أو الدولية القادرة على ضمان أمن الطائفة الشيعية في منطقة تزداد فيها الانقسامات الطائفية والعرقية؟”

وختم المصدر بالقول إن “قضية سلاح حزب الله باتت أكثر تعقيداً مما كانت عليه، لا فقط بفعل التوازنات الداخلية اللبنانية، بل بسبب مشهد إقليمي بات مفتوحاً على الفوضى والتقسيم، وما يجري في سوريا هو الإنذار الأوضح”.