مقتل 5 علويين بدمشق.. كانوا محتجزين لدى الأمن العام!


04-06-2025
عُثر على جثث خمسة شبان من أبناء حي عش الورور، في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، صباح أمس الثلاثاء، بعد يومين من فقدان الاتصال بهم فجر الأحد، أثناء عودتهم من عملهم في مطعم بمنطقة مساكن برزة، فيما نُقل زميلهم السادس مصاباً إلى المشفى، ولا يزال مصير شاب سابع كان معهم، مجهولاً، بحسب ما أفادت مصادر محلية لصحيفة "الوطن" السورية.
وذكرت المصادر أن الضحايا كانوا يستقلون عربة "فان" تقلّهم من المطعم إلى حيّهم، قبل أن ينقطع الاتصال بهم قرب مشفى الشرطة على الأوتوستراد الدولي، وفيما سارعت عائلاتهم إلى التواصل مع الجهات الأمنية، أُبلغوا حينها أن الشبان محتجزون لدى فرع الأمن العام وهم "بصحة جيدة"، بينما المركبة "قيد التحقيق" لدى الأمن الجنائي في حرستا، في رواية أثارت الشكوك قبل أن يصدمهم إعلان العثور على الجثث بعد أقل من 24 ساعة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي وثّق الحادثة، إلى أن الضحايا جميعهم من أبناء الطائفة العلوية، ما زاد من وقع الجريمة في ظل توجيه أصابع الاتهام نحو بعض الفصائل المنضوية في الحكومة السورية الجديدة بارتكابها جرائم طائفية، وسط صمت رسمي كامل، وعدم صدور أي رواية تشرح ملابسات القتل أو تكشف عن هوية الفاعلين.