حكومة الوقود المشتعل: قصيرو النظر على رأس الأزمة!

Entry Image
Entry Image


مرةً جديدة، تثبت الطبقة الحاكمة في لبنان أنها عاجزةٌ تمامًا عن قراءة وجع الناس أو فهم معنى الإصلاح الحقيقي.

 قرار رفع سعر البنزين والمازوت بالإجماع لم يكن مجرد إجراء اقتصادي، بل صفعة مدوّية على وجه كل مواطن يعيش على حافة الانهيار.

كيف لحكومة تزعم أنها “إنقاذية” أن تختار الحلّ الأسهل، والأكثر إيلامًا للفقراء وذوي الدخل المحدود؟ أهو العجز أم هو التواطؤ؟

 وأين الرئيس جوزيف عون من هذا القرار المجحف؟ 

قرارات مثل هذه لا تُتخذ إلا عندما يغيب البُعد الاستراتيجي، وينعدم الحسّ بالمسؤولية، وتغيب الرؤية الجذرية لحلّ الأزمة.

 حكومة نواف سلام تُثبت كل يوم أنها لا تملك أي خطة إنقاذ حقيقية، بل تُعيد تدوير الكوارث!

يريدون تمويل الخزينة من جيوب المواطنين المثقوبة أصلاً.

 أما إصلاح قطاع الكهرباء، مكافحة التهريب، ضبط الجمارك، أو استعادة الأموال المنهوبة وغيرها من الإجراءات الجذرية؟ فهذه شعارات تُرفع فقط على منابر النفاق.