معركة حامية في طرابلس!

Entry Image
Entry Image


تتجه الأنظار إلى مدينة طرابلس مع اقتراب الاستحقاق البلدي، حيث باتت معالم المنافسة تتضح بين ثلاث لوائح رئيسية، وسط غياب واضح لبعض القوى السياسية التقليدية.


اللائحة الأولى، وتحمل اسم «رؤية طرابلس»، تحظى بدعم النواب فيصل كرامي، وأشرف ريفي، وكريم كبارة، وطه ناجي ممثل جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش)، ويقودها عبد الحميد كريمة، العضو الحالي في المجلس البلدي ورئيس جمعية «مكارم الأخلاق» ومدير مدرسة «روضة الفيحاء».

أما اللائحة الثانية، فهي مدعومة من تحالف يضم مجموعة «حراس المدينة» التي برزت خلال انتفاضة تشرين 2019، و«الجماعة الإسلامية»، وهيئة الإسعاف الشعبي، إلى جانب عدد من الأعضاء السابقين في المجلس البلدي.

في المقابل، تأتي اللائحة الثالثة بقيادة وائل أزمرلي وبدعم من النائب إيهاب مطر، إلى جانب مجموعة «عمران» المنشقة عن «حراس المدينة» وبعض رجال الدين. وتعتمد هذه اللائحة بشكل كبير على الماكينة الانتخابية للنائب مطر، وتُعرف بـ«لائحة الفيحاء».

وتقول مصادر متابعة للمعركة الانتخابية أن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي فضّل البقاء على الحياد، مشيرةً إلى أنه لم يفعّل ماكينته الانتخابية رغم التواصل معه من قبل أطراف مهتمة بالمعركة البلدية.

 وتؤكد هذه المصادر أن جمهور تيار «المستقبل»، بانسحابه من المعركة البلدية، يبدو أنه يوجّه ثقله نحو الانتخابات الاختيارية.