امتعاض كتائبي من تسييس معركة إنمائية!

Entry Image
Entry Image


تشهد بلدة المتين في قضاء المتن واحدة من أكثر المعارك البلدية سخونة ، ليس فقط بفعل التنافس التقليدي، بل نتيجة شرخ داخل القاعدة الكتائبية نفسها، التي تُعبّر أوساطها عن امتعاض واضح من انحياز قسم الكتائب في البلدة إلى اللائحة التي يترأسها الدكتور غابي أبو سليمان والسيد جوزف راشد.

وتقول أصوات كتائبية محلية إن إدخال السياسة في معركة كان يفترض أن تبقى إنمائية خالصة أضرّ بوحدة الصف، خصوصًا أن رئيس بلدية المتين الحالي يتمتع بعلاقات طيبة مع شريحة واسعة من محازبي ومحبي الكتائب، الذين يرون فيه رجل توافق وعمل، لا خصومة ومواجهة.

وتشير المعطيات إلى أن جزءًا من القاعدة الكتائبية قد يتّجه إلى التصويت لصالح الرئيس الحالي، في مخالفة صريحة لقرار القيادة الحزبية، تعبيرًا عن رفضهم لهذا الخيار المفروض، وتمسكًا بما يعتبرونه وفاء لمن خدم البلدة بتجرد وفعالية.

بين التسييس والانماء، تبدو المتين اليوم أمام استحقاق بلدي يتجاوز صندوق الاقتراع، ليطرح سؤالاً أعمق: أي دور للأحزاب في الحياة البلدية، وأين تنتهي السياسة لتبدأ مصلحة الناس؟