إجماع أم إخضاع؟

Entry Image
Entry Image


في تصريح لافت، أعلن رئيس بلدية الحدث، جورج عون، أن جميع القرارات داخل المجلس البلدي تُتخذ بالإجماع. جملةٌ بدت في ظاهرها دليلاً على الانسجام، لكنها سرعان ما أثارت تساؤلات مشروعة حول واقع الديمقراطية في هذا المجلس.

مصادر متابعة طرحت السؤال الأهم: كيف يمكن الحديث عن ديمقراطية حقيقية إذا كانت كل القرارات تُمرّر من دون أي اعتراض أو تحفظ؟ أليس طبيعياً – بل صحياً – أن يعبّر بعض الأعضاء عن رأي مخالف أو يطرحوا تساؤلات؟ 

هذه المصادر رأت أن ما يُسوَّق على أنه “إجماع” قد لا يكون سوى غطاء لواقع مغاير، حيث تُفرض القرارات ولا تُناقش، ويُسكت الصوت المعترض تحت شعار الوحدة. وتقول المصادر بوضوح: هذه ليست ديمقراطية… بل دكتاتورية مقنّعة.

فهل ما نشهده في بلدية الحدث هو إجماع حقيقي… أم إخضاع ممنهج؟