نواف سلام هو السبب!

Entry Image
Entry Image


كشف مصدر سياسي مطّلع في حديث لمنصة Lebanon Timez أنّ الحملة المنظمة التي تستهدف نواب التغيير ومجموعة “كلنا إرادة” تقف خلفها جهات سياسية وإعلامية متضرّرة من وجود الرئيس نواف سلام على رأس الحكومة، مشيراً إلى أنّ “الاستياء من سلام بلغ ذروته في أوساط المنتفعين من المنظومة القديمة، الذين لا يريدون رئيساً يتمتع بخلفيته القانونية والحقوقية النظيفة، وبنهج إصلاحي واضح”.

وأضاف المصدر أن سلام “بدأ خطوات إصلاحية جدّية، أولها فتح ملف الأملاك البحرية والتعديات عليها، وهو ما أثار حفيظة قوى نافذة، تدرك أن ما سيلي ذلك سيكون أكثر إيلاماً لها”، مؤكداً أنّ “محاولات التشويه والتعطيل ستتواصل، لأن هناك من لا يحتمل وجود رئيس بحجم نواف سلام”.