حملة تضليل ارتدّت على أصحابها!


08-04-2025
في مشهد يعكس وعيًا شعبيًا متقدّمًا وقدرة متنامية على فرز الحقائق من الأوهام، سقطت الحملة الإعلامية الممنهجة التي شنّتها بعض الجهات المعروفة الارتباط بمصالح مصرفية ضد فريق “كلنا إرادة” وعدد من نواب التغيير.
هذه الحملة التي استُخدمت فيها أدوات مأجورة وأساليب بالية من التشويه والافتراء، لم تنجح في النيل من صورة هذا الفريق الإصلاحي، بل أتت بنتيجة عكسية تمامًا: فالعصب الشعبي ازداد تماسكًا حول هذه المجموعة، والشارع بات أكثر وعيًا بخلفيات الهجوم وأهدافه المشبوهة.
اللافت أن محاولات الكذب والتزوير الإعلامي لم تعد تمرّ على الناس كما في السابق، فالثقة بمصادر التغيير الجاد أصبحت راسخة، وكل استهداف يزيد من رصيدهم الشعبي والسياسي.
اليوم، لم يعد خافيًا على أحد من يقف خلف هذه الحملات، ولا ماذا يريد منها. والأكيد أن من يخشى المحاسبة والإصلاح، لن يوفّر وسيلة لحماية منظومته… حتى لو كلّفه ذلك فضح نفسه أمام الرأي العام.