الوضع على حاله!

Entry Image
Entry Image

لا يزال اللبنانيون غارقين في دوامة الأزمات المعيشية والخدماتية، دون أي بارقة أمل بتحسن أو تغيير ملموس. فـ”المافيات” ما زالت تسيطر على العديد من القطاعات الحيوية، أبرزها “النافعة”، حيث تستمر المماطلة وتعطيل معاملات المواطنين، إضافة إلى أزمة “مافيا الطوابع” التي تعرقل أي إجراء رسمي بسبب شحّها المتعمّد.

أمام هذا الواقع القاتم، تتزايد التساؤلات حول مدى قدرة السلطة الجديدة على فرض هيبتها وكسر الحلقة المفرغة من الفساد، فيما يطالب اللبنانيون الرئيسين عون وسلام بالضرب بيد من حديد واتخاذ إجراءات جذرية تبرهن أن التغيير ليس مجرد وعود فارغة، بل واقع يلمسه المواطن في حياته اليومية.