معركة بلا خصوم!

Entry Image
Entry Image

تبدو معركة انتخابات بلدية سن الفيل هذا العام أشبه باستفتاء على بقاء الرئيس الحالي نبيل كحالة، حيث تتقاطع مواقف معظم الأطراف السياسية، لا بل تكاد تتوحد، دعماً له لولاية جديدة. فالأحزاب المسيحية الثلاثة الأساسية، التي لطالما تنافست في المحطات الانتخابية، أجمعت هذه المرة على تأييده، فيما خصومه في الانتخابات السابقة باتوا اليوم حلفاءً على اللائحة ذاتها.

هذا التوافق العريض يعكس قناعة محلية باستمرارية كحالة في موقعه، ما يجعل من الاستحقاق البلدي أشبه بمعركة بلا خصوم، ويفتح الباب أمامه لتجديد العهد على رأس البلدية بأقل قدر من التحديات. 

فهل تكون هذه الانتخابات مجرد محطة شكلية لتكريس الواقع القائم، أم أن المفاجآت لا تزال ممكنة في اللحظات الأخيرة؟