تحالف المصالح!


03-03-2025
كشف مصدر سياسي مطّلع أن التقارب المتزايد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل تداعيات حتمية على منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل الحديث عن مفاوضات أميركية-روسية تتناول الملف السوري.
وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الأميركي-الروسي الذي عُقد مؤخراً في تركيا شهد مناقشات مكثفة حول مستقبل سوريا، حيث أكدت موسكو تمسكها بمناطق نفوذها، خاصة على الساحل السوري، وسعيها لتعزيز دورها كضامن لمصالح “العلويين” هناك.
وأضاف المصدر أن هذا التقارب بين موسكو وواشنطن قد يترك أثراً مباشراً على العلاقات بين سوريا وإسرائيل، إذ يمكن لتل أبيب، التي تفضل سوريا ضعيفة ومشتتة، أن تستغل هذا التناغم لصالحها عبر تقريب وجهات النظر الأميركية والروسية. وتهدف إسرائيل من خلال ذلك إلى إضعاف الإدارة السورية الجديدة وإضعاف سوريا ككل، بالإضافة إلى كبح التوسع التركي في الأراضي السورية والمنطقة عموماً.