لا حدود لجشع المستشفيات!

Entry Image
Entry Image

لم تكتفِ المستشفيات الخاصة بما جنته من أرباح طائلة على مدى سنوات من جيوب المواطنين، بل تمادت اليوم في استغلال الأزمة عبر رفع الفاتورة الصحية بنسبة 15% إضافية، وكأن العلاج بات حكرًا على الأغنياء!

هذه المستشفيات استفادت من تسهيلات لا حصر لها، ورغم ذلك لا تزال تُحمِّل المواطن العبء الكامل. فأي “خسائر” تزعمها تلك المؤسسات التي تضاعفت ثروات أصحابها في الأعوام الأخيرة؟

القرار الجديد ليس إلا امتدادًا لنهج طويل من استغلال المرضى، الذين لم يعودوا يجدون سريرًا في المستشفيات إلا بعد دفع مبالغ خيالية أو الرضوخ لشروط مجحفة.

أما الدولة، فإما عاجزة أو متواطئة، تراقب بصمت كيف يُترك الناس لمصيرهم أمام مستشفيات تحوّلت إلى مؤسسات ربحية بلا رحمة.

أين جميع الأحزاب التي لا تنفكّ تحاضر في حقوق المواطنين؟ وأين نواب التغيير؟ ألا يستحق الأمر تحركًا جديًا؟